الطريق
توقع منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا مهند هادي، ارتفاع عدد الضحايا في البلاد جراء الزلزال، مشيراً إلى أن حجم الدمار لا يمنح أملاً كبيراً بأن تكون حصيلة الضحايا المعلنة "نهائية".
ودافع المسؤول الأممي عن استجابة الأمم المتحدة للكارثة التي حلت بعد الزلزال، رغم تأخر دخول القوافل إلى شمال غرب سوريا لمدة أربعة أيام.
ولفت هادي إلى أنه حتى قبل الزلزال، كان نحو 4.1 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات في شمال غرب سوريا، وقد نزح كثيرون منهم بالفعل، وصاروا الآن بلا مأوى، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
واعتبر المسؤول الأممي أن المنظمات الأممية فعلت كل ما في وسعها، وطلبت من الجميع وضع مصالح الناس أولاً، وعدم تسييس الوضع الإنساني والتركيز على وصول المساعدات.
وضرب زلزال بقوة 7,8 درجات، فجر الاثنين 6 شباط، جنوب تركيا وسوريا المجاورة، وتسبب بمقتل الآلاف في البلدين، فضلًا عن تهدم آلاف المباني وتشريد مئات الآلاف.