الطريق
أكد الائتلاف الوطني على أن نظام الأسد الذي وصل إلى حكم سورية بانقلاب عسكري لا يمثل الشعب السوري.
وقال الائتلاف في بيان نشره عبر معرفاته الرسمية في الذكرى الحادية والأربعين لمجزرة حماة، إن نظام الأسد هو نظام إبادة مارس جرائم الحرب منذ سنوات طويلة، وانكشفت عورته للعالم كله مع انطلاق الثورة السورية 2011، وعمليات القتل التي مارسها بالكيماوي والبراميل المتفجرة والأسلحة المتنوعة لكسر إرادة الشعب السوري.
وأوضح البيان أن مجزرة حماة منذ 1982 كانت إحدى أفظع جرائم نظام الأسد، وقد أظهرت منذ تلك السنوات النهج الإجرامي الذي سلكه النظام تجاه الشعب السوري، والذي لم يتغير مع مرور السنوات، ليكمل المجرم بشار الأسد ما بدأ به أبوه وعمه في سبيل البقاء في الحكم، ونهب ثروات البلاد.
وأكد الائتلاف على دعم صمود الشعب السوري في وجه نظام الأسد وطالب المجتمع الدولي بالالتزام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية ومحاسبته على جرائمه وتحقيق الانتقال السياسي لتلبية تطلعات السوريين.
ويصادف اليوم الذكرى السنوية الحادية والأربعين للمجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة حماة، حيث قُتل حينها نحو 40 ألف مدني في مجزرة وحشية استمرت قرابة 26 يوماً، شملت حصاراً خانقاً للمدينة وعمليات قصف كثيف واجتياح بريّ وإعدامات جماعية بقيادة المجرم رفعت الأسد شقيق المجرم حافظ الأسد.