الطريق
انطلقت أعمال مؤتمر "اتفاق جوبا للسلام" في العاصمة السودانية الخرطوم، بمشاركة دولية، في إطار المرحلة النهائية للعملية السياسية.
وبدأ المؤتمر برعاية الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، ويستمر حتى 3 شباط / فبراير المقبل، حسبما نقلت وكالة "الأناضول".
ويشارك في المؤتمر، ما يفوق 450 مشارك ومشاركة، أكثر من 350 منهم وصلوا من ولايات السودان المختلفة خاصة، تلك المتأثرة بـ "النزاعات المسلحة".
وجدّد رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان، فولكر بيرتس، "التزام الآلية الثلاثية دعم الاتفاق الإطاري، وصولاً لحل نهائي للأزمة السياسية في البلاد".
وقال بيرتس في كلمته أمام المؤتمر، إن بعثة الأمم المتحدة "موجودة بناء على رغبة الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري من المكونين المدني والعسكري لتيسير العملية السياسية النهائية".
بدوره، أفاد عضو مجلس السيادة الطاهر حجر في كلمته أمام المؤتمر، بأن "الاتفاق الإطاري هو مرتكزنا للدولة المدنية الديمقراطية التي يسعى لها الجميع".
ودعا حجر رئيس حركة "جيش تحرير السودان" عبد الواحد محمد نور، ورئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان" عبد العزيز، إلى "الالتحاق بالسلام، ودعم الاتفاق السياسي النهائي".
والسلام هو أحد قضايا الاتفاق النهائي، التي اتفقت عليها الأطراف المدنية والعسكرية، وتشمل كذلك 4 قضايا أخرى وهي: العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، ومراجعة وتفكيك نظام 30 حزيران / يونيو 1989، وقضية شرقي السودان.
وكانت انطلقت في 8 كانون الثاني / يناير، المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على الاتفاق الإطاري المبرم في 5 كانون الأول / ديسمبر الماضي بين العسكريين والمدنيين، للوصول إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.