الطريق
التقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في مدينة رام الله بفلسطين، فيما شدد الأخير على أنه ضد سياسات الهدم، والطرد، والاستيطان.
وأبدى عباس أنه مستعد للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن من أجل إنهاء الاحتلال.
وقال عباس: "ما يحدث اليوم تتحمل إسرائيل مسؤوليته بسبب ممارساتها التي تقوض خيار حل الدولتين، وتخالف الاتفاقيات الموقعة، وبسبب عدم بذل الجهود الدولية لتفكيك الاحتلال وإنهاء منظومة الاستيطان، وعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة".
وأضاف أن استمرار معارضة جهود الشعب الفلسطيني للدفاع عن وجوده وحقوقه المشروعة في المحافل والمحاكم الدولية، و"توفير الحماية الدولية لشعبنا، هي سياسة تشجع المحتل الإسرائيلي على المزيد من ارتكاب الجرائم وانتهاك القانون الدولي".
وأكد أن غياب المحاسبة، والتغاضي عن جرائم الجيش الإسرائيلي، يشجعه على مواصلة عملياته أحادية الجانب، بما في ذلك الاستيطان، والضم الفعلي للأراضي المحتلة، واقتحام المناطق الفلسطينية.
وقال: "بعد أن استنفدنا كل الوسائل مع إسرائيل لوقف انتهاكاتها والتحلل من الاتفاقيات الموقعة، قمنا باتخاذ جملة من القرارات، بدأنا في تنفيذها حمايةً لمصالح شعبنا".
ورداً على مقتل 9 فلسطينيين، اتخذت القيادة الفلسطينية عدة قرارات الخميس الماضي، بينها وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل والتوجه إلى مجلس الأمن واستكمال الانضمام إلى المنظمات الدولية.
