الطريق
أقام اتحاد الجاليات العربية في تركيا، وقفة احتجاجية أمام القنصلية السويدية بمدينة إسطنبول تنديداً بحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
ورفع المحتجون خلال المظاهرة لافتات اعتبرت حرق نسخة من القرآن عمل بربري ولا يمت للحرية بصلة.
كما أدان المتظاهرون دولة السويد التي سمحت بذلك.
وقالت الجالية العربية في بيان تلاه أحد أعضاءها خلال التظاهرة: "إن الجماهير المجتمعة هنا اليوم تدين العمل الرخيص بحرق كتاب الله أقدس مقدسات المسلمين".
وأدان البيان "بأشد العبارات الحكومة السويدية التي حمت وسهلت هذا العمل الإجرامي"، معتبرا أن "قولها بأن ما حدث حرية رأي كذبة سخيفة لأن الحكومة السويدية دائماً تكيل بمكيال مختلف إذا تعلق الأمر بالمسلمين".
واعتبر أن الفعل الشنيع الذي حصل مخالف لأبسط مبادئ الديمقراطية وحرية العبادات لكل الأديان.
كما طالب الحكومة السويدية وشرطتها بتقديم اعتذار فوري للأمة الإسلامية التي يمثلها ملياري مسلم، وإلا فإن أمتنا ستتخذ خطوات تصعيدية ضد السويد وحكومتها عل كافة الأصعدة أولها حملة مقاطعة عالمية ضد المنتجات السويدية، والذهاب إلى المحاكم الدولية لإصدار أحكام عادلة ضد هذا العمل المرفوض أخلاقياً.
وفي 21 كانون الثاني / يناير الجاري، أحرق زعيم حزب الخط المتشدد الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.