الطريق
قال نواب أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن "لم تفعل الكثير" للحد من التطبيع مع النظام السوري، مشددين على "لزام محاسبته ومعاملته كمنبوذ".
وعقب صدور تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الجمعة، والذي خلص إلى أن النظام السوري مسؤول عن الهجوم المميت بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما في 7 نيسان 2018، قال كبير الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جيم ريتش، إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "أكد استخدام الأسد للسلاح الكيميائي البغيض ضد المدنيين في مدينة دوما"، مضيفاً أنه "رداً على ذلك، لم تفعل إدارة بايدن الكثير للحد من التطبيع".
وأشار السيناتور ريتش إلى أن "عقوبات قانون قيصر لم تكن موجودة أيضاً مما زاد من تجميد الصراع"، مؤكداً على أن "الوضع الراهن غير مقبول".
من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، مايكل ماكول، إن تقرير المنظمة "يؤكد ما نعرفه منذ سنوات"، مشدداً على أن "الأسد مجرم حرب، استخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين السوريين".
وأكد السيناتور ماكول أنه على المجتمع الدولي أن يعامل النظام السوري مثل "المنبوذ الذي هو عليه، والسعي إلى المساءلة"، مشدداً على أنه "لا للتطبيع".
وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن طائرة هليكوبتر واحدة على الأقل، من طراز Mi-8/17 ، تابعة لسلاح جو جيش النظام السوري، انطلقت من قاعدة الضمير الجوية شرقي دمشق، الساعة 19:30 يوم 7 نيسان 2018، أسقطت أسطوانتين تحملان غاز الكلور وأصابتا مبنيين سكنيين في منطقة وسط مدينة دوما، مما أسفر عن مقتل 43 شخصاً وإصابة العشرات.