الشأن السوري

سياسي

خارجية النظام تنتقد اجتماع الرباعية في جنيف

الجمعة, 27 يناير - 2023

الطريق 


انتقدت وزارة الخارجية في حكومة النظام، البيان الصادر عن اجتماع جنيف بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، فيما اعتبرت أن الاجتماع لم يتطرق لـ "مكافحة الإرهاب ودعم مشاريع التعافي المبكر". 

وقالت خارجية النظام في بيانٍ لها، إن البيان "ما هو إلا تكرار ممجوج ومحاولة يائسة، لمتابعة جهودها الرامية لإطالة الأزمة في سوريا، وتبرير انتهاكاتها لسيادتها ومحاولتها التدخل بشؤونها الداخلية".

وأضاف البيان أن "من المفارقة أن هذه الدول لم تتطرق إلى قرار مجلس الأمن 2253، الخاص بمكافحة الإرهاب، ولا إلى القرار 2672، الذي ينص على دعم مشاريع التعافي المبكر"، مشيراً إلى أن "ذلك يعني استمرار دعمها للإرهاب وعرقلتها لجهود تحسين الوضع الإنساني في سوريا، وخاصة الكهرباء التي تؤثر على مختلف مجالات الحياة". 

واعتبر البيان أنه "إذا كانت هذه الدول حريصة حقاً على الوضع الإنساني في سوريا، لكان عليها من باب أولى أن ترفع فوراً إجراءاتها القسرية أحادية الجانب اللاإنسانية واللاأخلاقية عن الشعب السوري". 

اجتماع رباعية جنيف 

أصدر ممثلو الدول الأربع بياناً عقب اجتماعهم في جنيف، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أكدوا فيه التزامهم الحازم بتنفيذ كل جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2254"، مُشدّدين على أنه "الحل الوحيد القابل للحياة لهذا الصراع". 

وأكد البيان على "الدعم الثابت للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي للصراع السوري، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254". 

وشدد البيان على "التزامهم الحازم بتنفيذ كل جوانب القرار 2254، بما في ذلك وقف إطلاق النار على المستوى الوطني، والإفراج عن أي معتقلين تعسفياً، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين السوريين بما يتوافق مع معايير الأمم المتحدة". 

وأعرب مبعوثو الدول عن تطلعهم للعمل مع الشركاء في المنطقة ومع المعارضة السورية "للمشاركة بشكل كامل ضمن إطار العمل هذا، بما في ذلك عبر عملية متبادلة (خطوة مقابل خطوة) من خلال المبعوث الأممي، لضمان أن يبقى تحقيق الحل السياسي المستدام ممكناً".