الطريق
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس لا تستبعد أي نوع من العقوبات على إيران، مشيرةً إلى أنها تعمل مع شركائها الأوروبيين على خيارات جديدة بشأن العقوبات على طهران.
وأضافت أن باريس تنتظر من مفوض العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تحليلاً قضائياً بشأن إدراج مليشيا "الحرس الثوري الإيراني" على قائمة "الإرهاب" الأوروبية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر: "نتواصل مع جميع شركائنا للرد على التصعيد النووي لإيران وعلى أنشطتها المزعزعة للاستقرار إقليمياً ودولياً".
وفي سياق آخر، أعربت فرنسا عن رغبتها في اتخاذ إجراء منسّق داخل الاتحاد الأوروبي لإطلاق سراح الأوروبيين المحتجزين في إيران والذين وصفتهم بأنهم "رهائن دولة".
وأوضحت لوجندر خلال مؤتمر صحفي، أن "فرنسا ليست وحدها في هذا الوضع للأسف"، مبنيّنةً أن وزيرة الخارجية كاترين كولونا أثارت مسألة التحرك المنسّق، خلال اجتماع مع نظرائها الأوروبيين.
وشددت على أنه يتعين الإفراج فوراً عن برنار فيلان الفرنسي الأيرلندي المحتجز في إيران، والسماح له بالحصول على الرعاية الطبية العاجلة.
.وأضافت لوجوندر: "رفض السلطات الإيرانية السماح له بالحصول على رعاية طبية أمر غير مقبول"، لافتاً إلى أن فرنسا قلقة للغاية بشأن تدهور حالته الصحية.
