الطريق
هددت موسكو برفض تجديد آلية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا بعد انتهاء التفويض في تموز المقبل، والتي أصدر مجلس الأمن قراراً بالإجماع بتمديدها في 9 كانون الثاني الجاري، لمدة 6 أشهر أخرى.
وصرّح المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، أن الآلية الحالية للمساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا ليس لديها فرصة تذكر لتجديدها في تموز المقبل.
وقال نيبينزيا: "يصادف العام المقبل الذكرى السنوية العاشرة لآلية المساعدة الإنسانية عبر الحدود في سوريا، والتي تزود شمال غربي سوريا حاليًا بالمساعدات الإنسانية في انتهاك للمعايير الإنسانية المعترف بها عموماً".
وأضاف، "في شكلها الحالي، هناك فرصة ضئيلة للآلية للبقاء ليس فقط حتى الذكرى السنوية، ولكن حتى التمديد المقبل لها في تموز المقبل".
وتابع المندوب الروسي: "إذا كان نظرائنا الغربيون يريدون الحفاظ على إمكانية تقديم المساعدة لسكان إدلب ولكن ليس عبر دمشق، فإنهم بحاجة للبدء في العمل معنا على التحول العميق للآلية".
وفي 9 كانون الثاني، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع قرارًا بتمديد آلية المساعدة عبر الحدود في سوريا لمدة ستة أشهر أخرى، ومدد هذا القرار قرار 12 تموز 2022 بشأن آلية المساعدات عبر الحدود، والذي ينص على تشغيل ممر مساعدات واحد فقط في باب الهوى على الحدود السورية التركية (معبر باب الهوى).
وبخلاف الوثائق السابقة الخاصة بآلية المساعدة عبر الحدود، فإن القرار لا يتضمن أي بند بشأن تمديد الآلية لمدة ستة أشهر أخرى بعد انتهاء مدته الحالية.