الطريق
قال الرئيس التنفيذي لمنظمة "سوريا طريق الحرية" هشام نشواتي، إن لقاء المنظمات الأمريكية السورية مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يمكن أن يفهم بأنه موافقة على مسار تطبيع تركيا مع النظام السوري.
واعتبر أن الشخصيات التي حضرت الاجتماع في الولايات المتحدة لا تمثل المعارضة السورية في أمريكا، مشيراً إلى أن غالبية الحاضرين يترأسون منظمات مجتمع مدني، تنفذ مشاريعاً في الشمال السوري الخاضع للنفوذ التركي، أي أن موقفهم من التطبيع سيكون خجولاً، لأنهم يخضعون لتأثير القرار التركي.
وأكد نشواتي أن اللقاء لم يُفلح بالحصول على وعود من جاويش أوغلو بوقف التطبيع، معتبراً أن إرسال موقف أكثر قوة وحزماً تجاه التطبيع مع رئيس النظام بشار الأسد، سيكون أجدى من لقاء المسؤولين الأتراك.
في المقابل، رفض رئيس منظمة "مواطنون من أجل أمريكا آمنة ومأمونة" محمد بكر غبيس، اعتبار اللقاء بأنه كان بمثابة غطاء لاستمرار مسار التطبيع.
وأوضح غبيس أن جاويش أوغلو أشار إلى أن محاولات التقارب مع النظام، تأتي في إطار التعامل مع الواقع، وليس القبول بسلوك النظام، ولتحريك الحل السياسي.