الطريق
دعت شخصيات سورية معارضة، لمؤتمر وطني سوري لاستعادة السيادة والقرار في العاصمة السويسرية جنيف، لمناقشة كيفية الانتقال إلى نظام ديمقراطي برلماني تعددي.
وأعلن المنظمون في بيان رسمي، أن المؤتمر افتتح أعماله في جنيف اليوم، وذلك بعد تأجيله منذ أكثر من عام بسبب الظروف الوبائية، وانطلق بحضور فيزيائي وعبر الإنترنت لنحو 300 مشاركة ومشارك من داخل سوريا وخارجها.
وقالت مصادر مشاركة في المؤتمر، إن الحضور سيبحثون خريطة الطريق المقترحة من أجل سورية ديمقراطية ودولة مدنية، ومبادئ أساسية لميثاق وطني جامع، وبناء الجيش الوطني السوري والأجهزة الأمنية.
بالإضافة لمقترح تشكيل مجلس عسكري انتقالي، والعدالة الانتقالية وبناء السلطة القضائية المستقلة في سوريا، وغيرها.
ونقل موقع "العربي الجديد"، أن المشاركين يحضرون بصفاتهم الشخصية، وأن المنظمين مستقلون، ولا توجد جهة دولية أو مؤسسة لها علاقة بهذا المؤتمر.
وأفاد أن اللجنة التحضيرية لم تقبل أي مبلغ من أي دولة أو جهة غير سورية، كما رفضت مشاركة كل من
تورط بالدم السوري أو الفساد.
وسيبحث المؤتمر انتخاب هيئة مركزية ولجنة حكماء، ومن المقرر أن يؤدي المؤتمر إلى تشكيل مكون سياسي ينفذ الرؤية التي سيتم إقرارها، وسيكون من بين الحضور ممثل عن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، وعدد من الدبلوماسيين الدوليين.