الطريق
تراجع سعر صرف الدولار الأميركي، لرابع جلسة على التوالي مقابل اليورو.
وارتفع اليورو إلى 1.0870 دولار مقترباً من أعلى مستوى له منذ تسعة أشهر عند 1.08875 دولار، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز",.
وساعده في ذلك تصريحات عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، كلاس نوت، الذي قال إن أسعار الفائدة سترتفع 50 نقطة أساس في كل من شباط وآذار وستستمر في الارتفاع في الأشهر التالية.
ويعد نوت من الصقور بين صانعي السياسة، واعتبر هذا التصريح بمنزلة رد فعل ضد التقارير الأخيرة التي تفيد بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يتراجع إلى ربع نقطة من آذار.
وشرعت البنوك المركزية في أنحاء العالم برفع أسعار الفائدة رفعاً حاداً لتهدئة الطلب وترويض التضخم. وبحلول نهاية 2023، يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينخفض التضخم العالمي إلى 4.7 بالمئة، في ما يقلّ قليلاً عن نصف مستواه الحالي.
وتستهدف البنوك المركزية من رفع الفائدة إحداث هبوط ناعم في دورة الأعمال، بحيث تتراجع الأسعار دون انهيار سوق الإسكان أو إفلاس شركات أو ارتفاع معدلات البطالة، لكن مثل هذا السيناريو الأفضل أثبت أنه بعيد المنال في المواجهات السابقة مع ارتفاع معدلات التضخم.