الطريق
اجتمع وزيرا الخارجية، الأمريكي أنتوني بلينكن، والتركي مولود جاويش أوغلو، في واشنطن الأربعاء، وأجريا حواراً مكثفاً حول مجموعة واسعة من مجالات التعاون الثنائي، وأكدا على أهمية الشراكة بينهما كحلفاء في حلف "الناتو".
ووفق بيان أصدرته الخارجية الأمريكية، فجر الخميس، ناقش الوزيران "جميع جوانب الأزمة السورية، وكررا التزام الولايات المتحدة وتركيا بعملية سياسية يقودها السوريون وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254".
كما رحّب الوزيران بتصويت مجلس الأمن الدولي لتمديد تسليم المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، وفق القرار 2672.
ولم يشر بيان الخارجية الأمريكي إلى أي نقاش بين الوزيرين بخصوص التطبيع التركي مع النظام السوري، الذي بدأ رسمياً في لقاء موسكو بين مسؤولين بارزين من الجانبين أواخر العام الماضي.
كما تطرق الجانبان إلى "القضايا الأوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك الحاجة إلى بناء الاستقرار الإقليمي والصلات من خلال زيادة التعاون الاقتصادي والأمني"، وفق البيان.
وقال البيان إن الوزيرين "أكدا التزامهما بجدول أعمال ثنائي إيجابي ملموس وموجه نحو النتائج، وناقشا تعزيز الشراكة الدفاعية بن الولايات المتحدة وتركيا، بما في ذلك تحديث طائرات F-16 التركية".
وأشار البيان إلى أن الوزيران "جددا التأكيد على ضرورة محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره"، مضيفاً أن الولايات المتحدة وتركيا "تخططان لعقد مشاورات لمكافحة الإرهاب كجزء من الآلية الاستراتيجية، بناء على التعاون الموجود مسبقاً من خلال إنفاذ القانون وتبادل المعلومات".