الطريق
قال موقع "المونيتور" الأمريكي، إن التقارب التركي مع النظام السوري يواجه مجموعة من العقبات، لافتاً إلى أن النظام لا يزال إلى اليوم يرفض معاملة مليشيا "قسد" كمجموعات "إرهابية" كما تود أنقرة.
وبحسب الموقع، فإن تركيا والنظام السوري تحتاجان إلى تعديل مواقفهما، لتجنب الاصطدام خلال سعيهما نحو تطبيع علاقاتهما.
وأشار إلى أن الخطاب التركي الذي "ينتهك المطالب السورية الرئيسية كان ضاراً ببناء الثقة"، بما في ذلك رفض الانسحاب من سوريا قبل تحقيق الاستقرار السياسي، والإصرار على المنطقة الآمنة، وأن يكون حلفاء تركيا، بمن فيهم فصائل المعارضة، جزءاً من عملية انتقال سياسي تماشياً مع القرار الدولي رقم "2254".
ونوّه إلى إمكانية "ردع الإدارة الأمريكية"، المستعدة لاستقبال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأسبوع المقبل، قبل لقائه المرتقب مع نظيريه التابع للنظام والروسي.
كما أوضح "المونيتور" أن "قلة هم الذين يستطيعون القول على وجه اليقين ما إذا كان أردوغان قد اتخذ خياراً لا رجوع فيه لتطبيع العلاقات مع النظام، أم أنه يرى العملية مجرد استثمار انتخابي".
ولفت إلى إمكانية اكتفاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقيام ببعض الخطوات، مثل افتتاح معبر "يايلاداغي" المقابل لمنفذ كسب بريف اللاذقية، وتنظيم عدة قوافل لإعادة اللاجئين، وسحب بعض القوات التركية من البلاد، ولو للعرض فقط.