الطريق
أكد رئيس الائتلاف السوري سالم المسلط، أن حادثة الاعتداء عليه في مظاهرة مدينة أعزاز بريف حلب، لن تمنعه من التواجد في الداخل السوري.
ووجه المسلط في تغريدة نشرها عبر حسابه في "تويتر"، رسالة شكر لمن أرسل له رسائل اطمئنان.
وقال: "لدينا قضية وعندنا هدف، ونتجاوز كل أمر دون ذلك مهما كانت قسوته".
وأضاف: "ماحدث لن يبعدني عن أهلي ولن يوقفني من التواجد في الداخل السوري بينهم ولن يوقفني عن المشاركة في مظاهرات الثوار إن شاء الله".
وأمس الجمعة، أقدم متظاهرون غاضبون على طرد رئيس الائتلاف سالم المسلط، ومنعه من المشاركة في المظاهرة بمدينة أعزاز شمالي حلب، وفق ما أكد مراسل "الطريق".
كما أوضح مراسلنا أن عشرات المتظاهرين احتشدوا أمام مقر الائتلاف في أعزاز، مطالبين بإسقاطه أو اتخاذ موقف واضح من محاولة التطبيع التركي مع نظام الأسد
وكان المسلط، قد علّق في تسجيل مصور على الحادثة بالقول، إنه لا يُحمّل المتظاهرين المسؤولية عمّا حدث معه فهم أبناء ثورة، موضحاً أنه جاء إلى المدينة لمشاركة أبناء الثورة والتأكيد على الثوابت.
وأوضح أنه رغب في المشاركة بالمظاهرة "لأشد على أيدي شبابنا وأؤكد مواقفنا التي ترفض الأسد وإجرامه. لا كرامة لنا إن رضينا بوجود هذا النظام المجرم".
وأشار إلى أن البعض، ممن لديهم "أجندة خاصة" ومواقف ضد الثورة ومؤسساتها، يتغلغلون بين الشباب بأقنعة تخفي أجنداتهم الحقيقية ليحرفوا الأمور عن مسارها، على حد تعبيره.
واعتبر أن وجود المذكورين بين الشبان "لا يخدم سوى النظام، لا يخدم الثورة ولا مؤسسات الثورة ولا روح الثورة التي يتحلى بها شباب سوريا".