الطريق
قال موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، إن تركيا تضغط على النظام السوري لإرسال وزير خارجيته، فيصل المقداد، إلى أنقرة لحضور الاجتماع الثاني رفيع المستوى بين البلدين، بعد لقاء موسكو الذي جمع وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة - لم يُسمها - قولها إن لقاء وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد "لم يكن محتملاً قبل الأسبوع الأخير من كانون الثاني / يناير الجاري"
وما يزال الطرفان يناقشان الزمان والمكان - وفقاً للمصادر - لكن تركيا تحاول إقناع النظام السوري بإرسال وزير خارجيته إلى أنقرة.
وأشارت المصادر إلى أن "النظام يمكن أن يقتنع بفعل ذلك إذا مارس الروس ضغوطاً كافية على النظام الذي يفضل عقد الاجتماع في موسكو أو في دولة ثالثة".
وحول مواعيد اللقاء الذي يجري الحديث عنه، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس، "من الذي أتى بهذه المواعيد، نحن لا نفهم، لقد قدمنا المعلومات من قبل، قلنا إن هناك بعض عروض المواعيد للأسبوع المقبل، وأنها لا تتناسب مع جدولنا الزمني، وأننا نعمل على اقتراحات مواعيد جديدة".
كما أكد أوغلو أنه "لا يوجد تاريخ محدد بعد، لكن قد يُعقد اللقاء الثلاثي بحضور روسي في أقرب وقت ممكن، ربما في بداية شباط / فبراير المقبل".