الطريق
توقعت صحيفة "تشرين" الموالية للنظام السوري، حدوث ارتفاع جديد في أسعار الأدوية، مستندنةً إلى الحال "غير المطمئن" في سوق الأدوية.
وقالت الصحيفة، إن بعض الصيدليات أغلقت أبوابها، ورفض آخرون صرف الأدوية للمواطنين، بسبب أن الأدوية التي يريدونها غير موجودة.
وتنصل رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة حسن ديروان، من المسؤولية، ووضع الكرة في ملعب وزارة صحة النظام، التي طالبها بالإسراع في آلية التسعير، وقال "حتى لا ندخل في أزمة دواء وظهور أسواق سوداء".
وأكد ديروان أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع أسعار 22 زمرة دوائية، لتتناسب أسعارها مع تكاليف إنتاجها، وقال إن "وزارة الصحة تضع أسعار المنتجات الدوائية بعد دراسة تكاليف كل منتج على حدة".
وأوضح ديروان أنه "تمت مواجهة نقص في بعض الأصناف الدوائية، بسبب أعمال الجرد التي تقوم بها مستودعات الأدوية في بداية العام، وتالياً فإن المعامل تتوقف عن البيع فتنخفض الكميات الدوائية الموردة إلى السوق".
وكشف أن هناك دراسة آلية جديدة للتسعير في وزارة الصحة، حتى تعود عجلة البيع مجدداً.
وأضاف: "لكن لا يمكن تجاهل أننا اليوم نعاني قلة التوريدات من المعامل، ونحن كمعامل شددنا على جميع المستودعات والصيدليات بعدم الإغلاق".
وفي أواخر العام الفائت، رفعت وزارة الصحة بحكومة النظام أسعار الأدوية لنحو 22 زمرة دوائية، بنسب تراوحت بين 22 و26 بالمئة، والزمر التي شملها الرفع بعض أنواع أدوية الالتهابات، وكذلك أحد أنواع أدوية القلب وأدوية معالجة الصرع، وبعض أدوية الغدة الدرقية، وبعض أدوية الكورتيزون.