الطريق
رحب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بتمديد تفويض المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، مؤكداً على ضرورة تنفيذ مشاريع التعافي المبكر.
وقال بيدرسن إنه يرحب بتمديد الآلية الأممية لدخول المساعدات إلى شمالي سوريا عبر معبر باب الهوى، مضيفاً أن القرار "يسمح باستمرار المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عبر الحدود للملايين في سوريا".
وأكد المبعوث الأممي أن السوريين "يواجهون أزمات اقتصادية تتفاقم باستمرار"، معتبراً أنه "من الضروري للغاية الحفاظ على استمرار وصول المساعدات الإنسانية وتوسيعه، بما في ذلك العمليات عبر الحدود وعبر الخطوط، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع التعافي المبكر".
والإثنين، مدد مجلس الأمن الدولي الآلية الأممية لدخول المساعدات الإنسانية إلى شمالي سوريا من معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر، تنتهي في 10 تموز القادم، وفق قرار حمل الرقم 2672.
وصاغ مشروع القرار كل من البرازيل وسويسرا، اللتين تسلمتا ملف الوضع الإنساني في سوريا خلفا للنرويج وإيرلندا.
وقال مندوب البرازيل لدى الأمم المتحدة، نيابة عن بلاده وسويسرا، إن القرار "محوري من أجل استمرار تدفق المساعدة المنقذة للحياة لتصل إلى الشعب السوري، وهو يضمن استمرار العمل الإنساني العاجل برعاية الأمم المتحدة".
وأشار المندوب البرازيلي إلى أن مجلس الأمن ومن خلال تمديد ولاية الآلية الأممية، "يرسل رسالة دعم قوية للشعب السوري، ولكل الجهات الإنسانية الفاعلة، ولا سيما الأمم المتحدة ووكالاتها وشركائها، الذين يعملون بجد لمساعدة الشعب السوري".
