الطريق
مدّد مجلس الأمن الدولي قرار تمديد إدخال المساعدات من تركيا إلى الشمال السوري عبر معبر "باب الهوى" الحدودي، لستة أشهر إضافية.
وصوّت المجلس، على تمديد آلية إدخال المساعدات لحوالي أربعة ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وجاء مشروع القرار ضمن الإحاطة حول الملف الإنساني السوري لعام 2022 التي قدمها العضوان السابقان في مجلس الأمن أيرلندا والنرويج.
من جهته، قال مندوب روسيا في مجلس الأمن، إنه لن يكون هناك نقاش لتمديد آلية المساعدة لستة أشهر في تموز / يوليو المقبل، في حال استمر المجتمع الدولي باستخدام المساعدات عبر الحدود للضغط السياسي على النظام السوري.
وانتقد التركيز على دعم آلية المساعدة عبر الحدود مقابل إهمالها عبر الخطوط.
من جانبه، قال مندوب النظام السوري بسام صباغ، إن "استمرار الغرب بتسييس العمل الإنساني وغياب أي إرادة حقيقية لديه لتحقيق تقدم في الوضع الإنساني ومواصلته فرض إجراءات قسرية غير شرعية فاقمت معاناة السوريين".
وحث أعضاء مجلس الامن على عقد حوارات تفاعلية غير رسمية كل 60 يوماً لاستعراض ومتابعة آلية تنفيذ، إلى جانب بذل جهود أكبر لدعم مشاريع "التعافي المبكر" وتحسين إيصال المساعدات عبر الخطوط.