الطريق- وكالات
قال الرئيس الأفغاني الهارب، أشرف غني، إنه موجود في الإمارات، وخرج من بلاده مجبرا، لأنه كان مطلوبا، وسيدلي لاحقا بتفاصيل ما جرى في يوم سقوط كابول.
وأوضح غني في كلمة مصورة، بثتها وسائل إعلام مساء اليوم، أنه كان في القصر يوم سقوط كابول، وأخبره الحراس أن هناك ما يشبه انقلابا بعد دخول حركة طالبان إلى العاصمة.
وتابع: "خرجت من البلاد ولم أحمل معي سوى بعض الكتب ولا أملك سوى عمامتي وأحذيتي، وهناك الكثير من الوثائق التي بقيت خلفي ولا أعلم عنها شيئا".
ونفى أن يكون هرب من البلاد، وقال: "لم أبع أفغانستان، ولم أهرب، وهناك من أبلغني أن رأس الحاكم مطلوب".
وكان السفير الأفغاني لدى طاجيكستان، قال إن الرئيس الهارب أشرف غني، استولى على 169 مليون دولار، من خزينة الدولة، خلال فراره من البلاد.
وقال السفير محمد ظاهر أغبر، إنه سيتقدم بطلب للإنتربول الدولي، من أجل توقيف الرئيس.
ووصف أغبر فرار غني من البلاد بأنه "خيانة للدولة والشعب"، مؤكدا أنه سيتقدم بطلب للإنتربول الدولي للقبض عليه وتقديمه لمحكمة دولية من أجل إعادة أموال الشعب الأفغاني.
وحول تولي أمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني الرئاسة بالوكالة، قال أغبر: "وفقا للدستور الأفغاني، في حالة غياب الرئيس لهروبه أو وفاته فإن صالح يعد الرئيس المؤقت للبلاد بصفته النائب الأول للرئيس".