الطريق
رحب رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، بالتقارب التركي مع النظام السوري، معتبراً أنه "خطوة مهمة نحو حل سياسي للأزمة السورية".
ورأى مصطفى أن مساري "جنيف" و"أستانا" قد توقفا، معتبراً أن "تركيا تتصرف بما يتماشى مع توقعات الشعب السوري"، وفق موقع قناة "TRT Haber".
وأعرب مصطفى عن اعتقاده بأن "عملية التقارب لن تسفر عن نتائج تخالف توقعات الشعب السوري والمعارضة السورية".
وأضاف: "بالنسبة للاجتماع الثلاثي في موسكو، فقد تم التأكيد لنا دائماً أن هذه المحادثات لن تتم أبداً بما يتجاوز توقعات الشعب السوري والمعارضة السورية. نحن نعلم هذا بالفعل، لذلك في الواقع نحاول التوصل إلى توافق... ونحن نؤمن بالفعل بالحل السياسي".
وحذر مصطفى من محاولة تأسيس حكم كردي وصفه بـ "الانفصالي" في شمال شرقي سوريا، مشدداً على ضرورة "حل هذا الأمر بطريقة ما (عسكرياً أو دبلوماسياً)، لذلك عقدت المفاوضات، وخاصة مكافحة الإرهاب".