الطريق
وجهت منظمات غير حكومية اتهاماً للسلطات الفرنسية، بمحاولة ترحيل لاجئين سوريين إلى سوريا، بطريقة غير قانونية وبالتعاون مع النظام السوري.
ونددت منظمة العفو الدولية وجمعية "لا سيماد" ومنظمة "روفيفر" في بيان مشترك، بممارسات الحكومة الفرنسية، ووصفتها بأنها "محاولات مخزية وغير قانونية".
وطالبت المنظمات في البيان المشترة بتوضيح هذه الممارسات المنافية للقانون الدولي، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأوضحت المنظمات أن سلطات منطقة أوت - غارون (جنوب غربي فرنسا) ومديرية شرطة باريس، بدأت في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، بمساع مع سفارة النظام السوري في باريس، من أجل تنفيذ محاولتي ترحيل.
وطالبت المنظمات، الحكومة الفرنسية "بتوضيح موقفها مذكّرةً سلطات المناطق بالتزامات فرنسا الدولية التي تمنع بشكل قاطع ترحيل أي شخص إلى بلد يواجه فيه خطر الموت والتعذيب وأشكالاً أخرى من سوء المعاملة".
وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن وزارة الداخلية الفرنسية اكتفت برد موجز على هذه الأنباء، قالت فيه "لم يحصل أي ترحيل إلى سوريا".