الطريق
قالت "الجبهة الوطنية للتحرير" المنضوية ضمن صفوف الجيش الوطني السوري، إنها لا ترفض الحلول السياسية في سوريا، مطالبةً بتطبيق القرار الدولي رقم "2254".
وأوضحت"الجبهة الوطنية" في بيانٍ لها، تعليقاً على اجتماع موسكو، أنها تُثمن المواقف التركية التي واكبت الثورة السورية، وقدرت عالياً المواقف التي كلفت الجمهورية التركية أثماناً باهظة، وبقيت على العهد مع الشعب السوري.
وأشارت إلى أن تركيا التي اتجهت لعقد لقاءات مع ممثلين للنظام كبداية لسلسلة اجتماعات قادمة بين الطرفين، فإن "الجبهة الوطنية" تُدرك الظروف الخاصة لكل دولة وحساباتها الداخلية والخارجية، ولا يمكن بحال من الأحوال أن تعترض على حق أي دولة في اتخاذ قرارتها وتحديد سياساتها وفق رؤيتها الخاصة.
ولفتت إلى أن "الجبهة الوطنية" لا ترفض الحلول السياسية، لكن ليس بأقل من حل شامل وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2254"، بما يكفل تحقيق أهداف الثورة ومحاسبة النظام.
وأكدت على استمراريتها في مواكبة الثورة السورية والكفاح، رافضةً أي "مصالحة" مزعومة مع النظام السوري.
وأمس الخميس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لنظيره الروسي، "فلاديمير بوتين"، خلال اتصال هاتفي بينهما، إنه يتوجب على النظام السوري أن يكون بنّاءً في الحوار لتحقيق تقدم في الملف السوري.