الطريق
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن اجتماعات عقدتها مختلف المؤسسات التركية مع المعارضة السورية، إضافة إلى الاجتماع مع ممثلي المعارضة السورية الذي جرى اليوم.
وأضاف أوغلو: "سأجتمع مع نظيري السوري (فيصل المقداد) في النصف الثاني من شهر كانون الثاني الحالي.
وكان وزير الخارجية التركي، قد أكد أن بلاده لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد رغماً عن المعارضة السورية، معرباً عن تفهم موقف الولايات المتحدة المعارض للتطبيع مع الأسد.
وقال أوغلو في مؤتمر صحفي أثناء رحلة عودته من البرازيل، إن الحكومة التركية تتفهم موقف الإدارة الأميركية المعارض للتطبيع مع النظام السوري.
وأضاف: "الولايات المتحدة لم تقل لنا لماذا تقابلوا النظام أو ما الذي يجري، لكننا نعرف أنهم ضد هذا التطبيع، نرى هذا في تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية".
وتابع: "يجب على الولايات المتحدة أيضاً أن ترى أن السياسات المتبعة منذ سنوات لم تصل إلى نتيجة، بالنهاية هذه الحرب الأهلية يجب أن تتوقف، ولن يكون هذا عبر مخالفة المعارضة (السورية)، ولن يكون هناك تطبيع أو مفاوضات رغماً عن المعارضة".
وأشار أوغلو إلى أن هدف أنقرة في سوريا هو الاستقرار الدائم والسلام وإنهاء الإرهاب وحماية وحدة الحدود وسلامة أراضيها، مضيفاً بالقول: "نعتقد أن اتصالاتنا المباشرة مع نظام الأسد مفيدة للحصول على نتيجة من مفاوضات اللجنة الدستورية بين المعارضة والنظام".
وكان الوزير التركي، قد صرّح أنه يجب على كل من تركيا والدول الأخرى التعامل مع النظام من أجل العودة الآمنة للسوريين، معرباً عن أن النظام يريد التعاون في هذا الشأن من أجل عودة السوريين.
من جهته، قال رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، قبيل اجتماع المعارضة السورية مع المسؤولين في أنقرة، إن المناقشات لن تشمل أي تنازل عن أهداف الثورة السورية.