الطريق
اعتبر زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، التقارب التركي مع النظام السوري، "انحرافاً خطيراً يمس أهداف الثورة السورية".
ووفي كلمة مرئية للجولاني نشرتها مؤسسة "أمجاد الإعلامية" التابعة لـ "تحرير الشام"، رفض الجولاني "المصالحة" مع النظام السوري، متوعداً بإسقاط النظام وبناء دمشق من جديد.
وقال الجولاني: "لا تفرح بما يجري فما مضى أكثر مما بقي واقتربت ساعتك" (في إشارة إلى رئيس النظام بشار الأسد).
وتساءل زعيم "تحرير الشام" عن أي عمل يُكافأ به النظام السوري الذي قتل مئات آلاف الأبرياء، وهدم البلدات والمدن السورية واستخدامه الكيماوي، ونشر المخدرات، وجعل سوريا مستنقعاً مدمراً متهالكاً.
وأوضح أن المعركة ليست سياسية يتنازع فيها الناس على المناصب وليست حرباً أهلية داخل البيت الواحد، وإنما اعتبرها معركة بين "الحق والباطل".
وتوجه الجولاني إلى الشعب وأبناء الثورة الشرفاء وطالبهم بعدم الحزن، مشيراً إلى وجود أبناء للثورة وقادتها وجندها لحمايتها وخدمة أهلها.
ودعا كل "مخلص غيور" لأن يبذل الجهد ويسعى بصدق لأن يضع يده في يد "هيئة تحرير الشام" ويصطف إلى جنبها في مواجهة هذه التحديات ومواصلة العهد حتى إسقاط النظام.
ويأتي ذلك بعد لقاء ثلاثي جمع وزراء الدفاع التركي والروسي والنظام السوري، في العاصمة الروسية موسكو، وسط حديث عن لقاء على مستوى وزراء الخارجية.