الطريق
نشر المنجم اللبناني مايك فغالي عبر قناته على "يوتيوب"، أن العام الجديد يحمل عناوين عدة، أبرزها تصفية الخلافات على المستوى الداخلي اللبناني، والعربي والدولي كذلك.
كما توقع فغالي لسوريا، أن تبدأ الحلول في بداية الربيع، حيث إن العمران والثقافة عنوان المرحلة القادمة، والاقتصاد من الأولويات بسابقة لم تحدث من قبل، حيث سيتحسن في النصف الثاني من العام.
وتوقع أيضاً استقالة أحد الشخصيات السورية، وليس إقالته، مؤكداً أن تلك الشخصية ليست بشار الأسد، معتبراً أن الرئيس يتنحى ولا يستقيل، لافتاً أن الاستقالة قد تطال شخصيات وزارية أو نواباً في البرلمان.
وزعم فغالي أن يكون هناك تطور كبير على صعيد الطب في سوريا سيقلب الموازين، وأن التجربة ستنجح عالمياً والصحافة العالمية تتناقل الأخبار.
وتشير توقعات فغالي إلى أن العام القادم سيحمل علاقة أخوة بين سوريا ولبنان حتى في الحزن فنياً وسياسياً ودينياً، وأن هناك ثلاث مناسبات غير سارة ستبكي الشعبين.
وسخر المتابعون من تنبؤات فغالي والتي أصبحت لا قيمة لها على غرار التوقعات الفلكية السابقة لها، خاصةً تنبؤات العام الماضي، والتي حملت في معظمها بشائر فرج وتحسن في اقتصاد سوريا، والتي جرى عكسها تماماً.
وحملت توقعات "فغالي" العام الماضي عناوين عدّة، كان أبرزها ازدهار في سوريا وتوقيع عقود والعملة السورية ستتحسن، وترحيب بسوريا من قبل الجامعة العربية حيث سيتم عقد اجتماع لها في دمشق.
وقال فغالي إن سوريا ستشهد ولادة حكومة جديدة، بداخلها شخصيات معارضة بارزة جداً.
وزعمت توقعاته السابقة أيضاً أن مناف طلاس اسم سيعود في مركز مهم، وأن الأراضي السورية بالكامل ستكون تحت السيطرة، وأن الأسد سيصدر عفواً عن سياسيي لبنان وقطر والسعودية، كما أنه سيزور أوروبا، والتي لم يتحقق أيٌّ منها بل على العكس ازداد الوضع سوءاً ووصل إلى حافة الهاوية.