الطريق
أكدت وكالة "رويترز" نقلاً عن مسؤول تركي كبير أن المحادثات بين وزير الدفاع التركي ووزير دفاع النظام السوري في موسكو شملت أمن الحدود وكيف يمكن لتركيا العمل بشكل مشترك مع النظام ضد "قسد" وحزب العمال الكردستاني.
وأشار المسؤول إلى أنه "نوقش كيف يمكن للجانب التركي العمل بشكل مشترك ضد المنظمات الإرهابية مثل وحدات حماية الشعب وداعش من أجل ضمان وحدة أراضي سوريا ومكافحة الإرهاب".
وأكد المسؤول التركي أنه تم التأكيد في الاجتماع على أن "الهجرة من سوريا إلى تركيا لم تعد موضع ترحيب". تستضيف تركيا ما لا يقل عن 3.7 مليون لاجئ سوري، حيث تحولت المشاعر العامة إلى حد ما ضد اللاجئين مع تصاعد المشكلات الاقتصادية في تركيا.
وحسب حسين باججي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة فإن "الهدف الأول سيكون بناء الثقة. سيبحث الجانبان عن المكاسب"، ووصف الاجتماع بأنه "خطوة مهمة نحو التطبيع".
والأربعاء، عقد أول لقاء رسمي في العاصمة الروسية موسكو، بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، والروسي سيرغي شويغو، مع وزير دفاع النظام السوري علي عباس.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان يوم الأربعاء إن "اجتماع موسكو ضم وزراء الدفاع التركي خلوصي أكار، والروسي سيرغي شويغو، والسوري علي محمود عباس، بالإضافة إلى رؤساء أجهزة الاستخبارات في البلدان الثلاثة". مضيفةً أن "الاجتماع ناقش الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين ومكافحة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا".
من جهته، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، إنه أكد خلال الاجتماع الثلاثي في موسكو مع نظيريه الروسي ووزير دفاع النظام السوري، على "ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي 2254".