الطريق
علق "المجلس الإسلامي السوري" على لقاء وزراء الدفاع الروسي والتركي والنظام السوري في العاصمة الروسية موسكو.
وقال المجلس في بيان: "أخذنا على أنفسنا العهد ألا نكون شهود زور على مشاريع تصفية الثورة السورية، وإننا نرى دعوات التطبيع والمصالحة مع النظام المجرم تترى على قدم وساق فإننا نؤكد أن الموت ونحن نتجرع السم أهون ألف مرة من أن نصالح عصابة الإجرام التي دمرت سورية وأبادت أهلها".
وأضاف المجلس: أن "مصالحة تلك العصابة تعني أن يموت شعبنا ذلاً وقهراً، وتعني بيع دماء الشهداء الذين مضوا وهم ينشدون كرامة سورية وعزّة أهلها".
ودعا المجلس الإسلامي إلى الثبات على مطالب الثورة السورية، والتمسك بوثيقة المبادئ التي أصدرها من قبل.
وبيان "الإسلامي السوري" يعد الأول من جانب المؤسسات المحسوبة على المعارضة السورية، بعدما أعلنت تركيا والنظام السوري عقد لقاء في موسكو، ضم وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار ونظيره التابع لنظام الأسد، بالإضافة إلى رؤساء المخابرات.