الطريق
أعلنت "اللجنة الوطنية للتحقيق" في اليمن، مقتل 447 مدنياً منذ مطلع عام 2022، وحملت جميع أطراف الصراع مسؤولية الانتهاكات، فيما خصت مليشيا "الحوثي" بحوادث الألغام وتجنيد أطفال وتفجير منازل.
وقالت اللجنة في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، عبر بيان، إن 477 مدنياً قُتلوا، بينهم 35 امرأة و82 طفلاً، خلال الفترة من كانون الثاني / يناير وحتى كانون الأول / ديسمبر من العام 2022.
كما أشارت إلى إصابة 891 شخصاً، بينهم 84 من النساء و212 من الأطفال.
وأفادت بأن "عدد الانتهاكات خلال 2022 بلغ 3411 واقعة انتهاك في جميع المحافظات، أكثرها محافظات تعز والحديدة والضالع ومأرب ولحج".
وبحسب البيان، فقد توزعت الانتهاكات "بين قتل مدنيين وجرح وتشويه وتعذيب وتهجير قسري واعتقال خارج القانون وتفجير منازل وتجنيد أطفال واعتداء على مؤسسات دينية وطبية وثقافية وتدمير ونهب ممتلكات وعنف جنسي وتقييد حريات نساء".
وشددت اللجنة على أن "جميع أطراف الصراع مسؤولة عن تلك الانتهاكات، باستثناء حوادث الألغام وتجنيد الأطفال وتفجير المنازل، التي تتحمل مسؤوليتها مليشيا الحوثي وحدها".