الطريق
اعتبر وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، أن المعترضين على خطوات تركيا فيما يتعلق بسوريا بالجماعات القليلة جداً، وأنها تحركت لمصالحها الخاصة، موضحاً أن ممثلي المعارضة السورية لم يبدوا أي رد فعل على خطوات أنقرة الأخيرة فيما يخص تحركاتها بالشأن السوري.
وقال الوزير التركي إن عدداً قليلاً جداً من الجماعات، نظراً لمصالحها الخاصة، ردوا على الخطوات التي اتخذتها تركيا فيما يتعلق بسوريا، لكن لم يكن هناك أي رد فعل من ممثلي المعارضة السورية. نحن ضامن المعارضة السورية. نحن لا نتحرك ضد مصالح المعارضة السورية، بل على العكس نحن نواصل اتصالاتنا من أجل المساهمة في التوافق على خارطة الطريق التي يريدونها".
وأشار أوغلو إلى أن اجتماعات اللجنة الدستورية وأستانا لا تتقدم بسبب تعنت النظام السوري، مجدداً دعوته بضرورة توافق المعارضة السورية مع نظام الأسد.
وأوضح أن بعض الدول دعمت المحادثات التركية مع النظام: "هناك العديد من البلدان التي تدعم عملية الترابط هذه، وهناك من يعارضها، وهناك من يتخذ الحياد، وهناك أيضاً من يريد أن ينتج عنها خطوات ملموسة".
وقال أوغلو حول الاجتماع الثلاثي بين تركيا وروسيا ونظام الأسد الذي عقد يوم أمس في موسكو: "يمكنني القول إنه كان لقاء مفيداً"، لافتاً إلى أن التواصل مع النظام مهم لتحقيق سلام واستقرار دائمين.