الطريق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، أن القصف والاشتباكات في درعا، تسببت في نزوح أكثر من نصف العائلات الفلسطينية التي كانت تقيم في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، والبالغ عددها 600 عائلة.
وأوضحت الوكالة عبر بيان نشرته على موقعها الرسمي، أن أكثر من 3 آلاف فلسطيني يعيشون في مخيم درعا، يعانون من نقص الدواء والغذاء، تزامناً مع انقطاع الماء والكهرباء عن المخيم، وخروج مشاريع المنظمة من الخدمة وعلى تأخر الطلاب بالعودة للمدراس.
وأشار البيان إلى أن عدداً قليلاً من اللاجئين عادوا إلى المخيم رغم محدودية الخدمات المقدمة لهم والخطورة المحيطة بهم، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى نقص البدائل.
وأضافت أنه قبل النزاع في سوريا كان يعيش في مخيم درعا للاجئي فلسطين أكثر من 10 آلاف فرد، لكنه تعرض لدمار واسع النطاق نتيجة للأعمال العدائية ما اضطر أكثر من ثلثي سكانه لمغادرته نهائياً.