الطريق
دعا مجلس الأمن الدولي، لوقف فوري لكافة الأعمال العدائية، وتشكيل حكومة شاملة عبر المفاوضات في أفغانستان.
وأصدر المجلس عقب الجلسة الطارئة التي عقدها أمس بياناً أكد فيه على أن إنهاء الصراع في أفغانستان يكون من خلال تسوية سياسية مستدامة وشاملة، بقيادة وملكية أفغانية، تدعم حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق النساء والأطفال والأقليات.
وكانت حركة طالبان قد سيطرت على كامل أفغانستان، ودخلت القصر الرئاسي، كما غادر الرئيس الأفغاني البلاد.
وأبدى مجلس الأمن قلقه العميق من الانتهاكات المُبلغ عنها لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مؤكداً على ضرورة محاسبة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
ودعا إلى تعزيز الجهود المبذولة لتقديم المساعدة الإنسانية لأفغانستان، والسماح بوصول المساعدات بشكل فوري وآمن ومن دون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى.
وشدد على أهمية مكافحة الإرهاب في أفغانستان، لضمان عدم استخدام أراضيها لتهديد أو مهاجمة أي بلد، وعدم قيام طالبان أو أي جماعة أفغانية أخرى أو فرد بدعم الإرهابيين في أي دولة أخرى.