الطريق
أدان التحالف العربي الديمقراطي الجريمة التي ارتكبتها قيادات ما يسمى مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات مليشيا "قسد"، بحق شابتين في ريف محافظة دير الزور، منتصف شهر كانون الأول / ديسمبر الحالي.
وبحسب بيان صادر عن الهيئة التنفيذية للتحالف، جاء فيه، "يُدين التحالف العربي الديموقراطي الجريمة النكراء التي استهدف بها المدعو أحمد الخبيل (أبو خولة) والمنفذ شقيقه جلال الخبيل، العاملان في حزب "بي كا كا" الإرهابي وذراعه العسكري "قسد"، الحرائرَ من النساء الطاهرات الشريفات من بنات العرب، في محافظة دير الزور".
ودعا البيان أبناء المنطقة من القبائل والعشائر للاقتصاص من القتلة المجرمين وقال، "فلا حُرمة لمن لا ذمّة ولا نخوة له، ونهيبُ بأبناء المحافظات الثلاث دير الزور – الحسكة – الرقة، وكل المحافظات السورية، الوقوف مع أهلهم وعشائرهم لصون حرائرهم وكرامتهم من تجبّر حزب "بي كا كت" الإرهابي ومن والاه، ويدعو كل القوى السياسية والمدنية والعسكرية في المحافظات الثلاث للتعاضد والتآزر في وجهها هي وعملاؤها ممن يسترخصون الحُرمات".
وأضاف أن "التحالف العربي الديموقراطي كان قد حذّر من عقلية التعامل الانتقامية والقهرية التي تقوم بها سلطات الأمر الواقع في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سوريا، ضد أبناء المنطقة بكل أطيافهم؛ أمّا وقد ولَغتْ "قسد" في دم النساء، فذاك ما لا يحتملهُ العرب و لم يعرف عنهم السكوت عليه إطلاقاً".
وختم البيان بالقول: "إنّنا في التحالف العربي الديموقراطي، وهو الذي انبثق من الجزيرة والفرات ليتسع إلى عموم سوريا ومحافظاتها، نُحمّل قادة "بي كا كا" شخصياً وذراعه العسكري "قسد" المسؤولية ووزرَ الجريمة النكراء وتبعات الجرائم التي مورست في حق أبناء المنطقة من سرقات لثروات المنطقة، بل حتى السرقة التاريخية والادعاءات الكاذبة حول التأصيل الوجودي في مناطقنا، إلى التغيير الديمغرافي الجبري وانعدام الأمن والأمان واستسهال الدم، وصولاً لقتل الحرائر من النساء. ونحذّرهم من شرّ مستطير إن لم يسلّم القاتل للاقتصاص والعدالة".