الطريق
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إحباط القوات الإسرائيلية حوالي 80 بالمئة من المحاولات الإيرانية للتموضع في سوريا.
وقال أدرعي، "إن الجيش الإسرائيلي أحبط 80 بالمئة من التموضع الإيراني في سوريا، وعرقلة رؤية قاسم سليماني في سوريا ولبنان".
وأشار إلى أن التموضع العسكري الإيراني في سوريا لم يصل إلى المرحلة التي حرصوا وعملوا وأملوا لتحقيقها بحلول نهاية عام 2022.
وبحسب المتحدث الإسرائيلي، فإن القوات تمكنت أيضاً من عرقلة رؤية قائد فيلق القدس، الذي قتل بداية عام 2020، قاسم سليماني، في إحباط العديد من التهديدات على إسرائيل.
وذكر أن رؤية سليماني شملت نشر المئات من صواريخ أرض أرض، وأرض جو على الأراضي السورية واللبنانية، وإنشاء منظمة فرعية تابعة لمليشيا "حزب الله" اللبناني في هضبة الجولان، إلا أنها أُحبِطت من خلال استراتيجية تبلورت بممارسة القوة العسكرية.
واتهم أدرعي خلال المقابلة نظام الأسد بالسماح في استمرار النشاطات الإيرانية، ونشاطات أتباع إيران في المنطقة، لافتاً إلى أنها تتحمل المسؤولية عما يجري في سوريا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، قد أكد في وقت سابق، أن إسرائيل لن تسمح لإيران باستخدام سوريا قاعدة لتزويد "حزب الله" بالأسلحة.
وأضاف لابيد، خلال مقابلة مع موقع "واللا" الإسرائيلي، وقتها، أنه لا مصلحة لإسرائيل في التدخل بسوريا، موضحاً أن هذه الضربات تأتي لمنع الخطر عن بلادنا، على حد قوله.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "لا يمكننا السماح لإيران باستخدام هذا البلد كقاعدة لتعزيز نفوذها العسكري أو لنقل الأسلحة إلى حزب الله".
وشنت إسرائيل باستمرار مئات الضربات الجوية في سوريا، التي طالت مواقع لجيش نظام الأسد، وأهدافاً إيرانية، وأخرى لمليشيا "حزب الله" اللبناني.