الطريق
قال المدير الأسبق لوكالة المخابرات الأميركية المركزية، ديفيد بتريوس، إن استيلاء طالبان على السلطة بأفغانستان يعد بالأمر الصادم و الكارثي على العالم.
وحسب القائد السابق للقوات العسكرية في أفغانستان فإن نتائج سلبية ستظهر عقب سيطرة تلك الحركة المسلحة على الحكم في البلاد، ف
وأضاف تصريحات نقلتها صحيفة "نيويورك بوست": "هذه نكسة هائلة للأمن القومي، وهي على وشك أن تزداد سوءاً ما لم نقرر اتخاذ إجراء مهم حقًا".
وقال بتريوس إنه سواء آلت الأمور إلى حرب أهلية في أفغانستان كما حدث عقب انتهاء الاحتلال الروسي أو سيطرت طالبان على مقاليد الحكم، فإن الثمار لن تكون جيدة في جميع الأحوال على حد قوله، مضيفا: "ستكون العواقب وخيمة إن لم نعترف أن الأمور لن تجري وفق تقديراتنا الأكثر تفاؤلا".
ورأى بتريوس، الذي ترأس وكالة المخابرات المركزية في عامي 2011 و 2012، أن الوضع لم يصل بعد إلى نقطة اللاعودة ، لكنه قال إن الأمر سيستغرق "جهدًا هائلاً" لمحاربة تهديد طالبان المتجدد بعد استعادة الجماعة المسلحة السيطرة على البلاد.