الطريق
توعّدت روسيا بتعطيل قرار تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وإغلاق معبر باب الهوى اﻹنساني شمال غري سوريا، ما يهدّد ملايين السوريين في المنطقة.
وقال المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال إحاطته التي قدّمها لمجلس الأمن إن الدعوات لمنع إغلاق معبر باب الهوى هي "عمليات تسييس".
وأشار إلى "عدم شفافية الآلية التي وُضعت من قبل الدول الغربية"، في حين نفى وجود جانب إنساني.
وأضاف أن روسيا تعتبر الحديث عن نفي وجود بدائل للآلية العابرة للحدود غير مبرر وأنه يجب بذل الجهود من أجل إدخال المساعدات عبر خطوط التماس مع قوات النظام.
واعتبر نيبينزيا، أن موسكو ليست بصدد معارضة "تقديم المساعدات إلى السوريين البسطاء" كما تتهمها الدول الغربية، لكن الوضع الإنساني القائم حالياً في سوريا، "لا يوفر سياقاً مناسباً للمناقشات عن تمديد آلية نقل المساعدات عبر الحدود".
وأفاد بأن "الموقف المتحيز للدول الغربية" لم يتغير خلال نصف العام الأخير، وهي فترة التمديد الماضية، وأن "الوضع الخاص بنقل المساعدات عبر الحدود لم يصبح شفافاً على الرغم من 3 جولات من المشاورات غير الرسمية".
ودعا المندوب الروسي المجتمع الدولي إلى "مساعدة جميع السوريين دون أي تمييز، (في إشارة إلى زيادة الدعم اﻹغاثي لمناطق سيطرة النظام).
وتنتهي صلاحية قرار مجلس الأمن الدولي 2642 القاضي بتجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى في 10 كانون الثاني/ يناير من العام المقبل 2023.