الطريق
أكد أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين "الجمهوري" و"الديمقراطي"، على ضرورة تكثيف الضغوط على السلطات الإيرانية، واستخدام كافة الأدوات والأساليب الممكنة لوقف قمع الاحتجاجات.
وقال السيناتور "الديمقراطي" تيم كين: "بعد طرد إيران من لجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة، نحتاج إلى التفكير في استراتيجيات جديدة وطرق أخرى لإظهار مدى سوء سلوك إيران، ونمارس بعض الضغط لإيقاف هذا السلوك"، وفق موقع "إيران إنترناشيونال"،
من جهته، أفاد السيناتور "الجمهوري"، ميت رومني: "ما نشهده في إيران هو السلوك الوحشي لقادة البلد، وهذا السلوك يجعل العالم ينظر إلى هذا النظام نظرةً سلبيةً للغاية".
إلى ذلك، أوضح السيناتور "الجمهوري" جون كورنين: أنه"لسوء الحظ، فإن القمع واسع النطاق للمتظاهرين السلميين الإيرانيين ليس مفاجئاً.. إيران ليست دولة حرة وهي تحت حكم ديني ونبذل جهداً كبيراً لدعم الشعب الإيراني ضد هذا القمع الذي لا يطاق".
وقال السيناتور "الجمهوري" مايك راوندز: "إن مدى قمع الاحتجاجات السلمية في إيران مؤسف للغاية، لكن عندما يكون لديك مثل السلطات الإيرانية التي لا تحترم حياة الإنسان علانية وتريد الحفاظ على السلطة بأي ثمن، فسيكون لديك مثل هذه النتيجة".
بدوره، ذكر السيناتور "الجمهوري" ماركو روبيو: "تشعر السلطات الإيرانية بالتهديد من قبل المحتجين السلميين. أعتقد أن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام الذي يجب ملاحظته هو الاختلافات بين رجال الدين".
وتتواصل الاحتجاجات الشعبية في إيران، حيث شهدت عدة مدن بينها العاصمة طهران، احتجاجات ليلية، ردد خلال المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطات الإيرانية.