الطريق
تمكن فريق طبي متخصص، من إجراء أول عملية لزراعة الرئة في مصر، بعد شهور عدة من التحضير.
وذكرت مصادر إعلام مصرية، أن العملية أجريت الخميس الماضي، لفتاة تبلغ من العمر 28 عامًا وعانت خلال الفترة الماضية من فشل تنفسي، واستلزم الأمر زراعة رئة، حيث تم التبرع من شقيقيها لها.
وأوضحت أن المريضة لا تزال في الرعاية المركزة حتى الآن بجهاز تنفس صناعي، ومن المنتظر أن تظل على هذا الحال لنحو أسبوعين لحين الاطمئنان على كفاءة عمل الرئة الجديدة.
ووفق مصادر طبية فإن الرئة الجديدة لم تعمل حتى الآن، والبروتوكول العلاجي أن تظل متابعة الحالة عن طريق ضخ الأكسجين عبر الدم ثم عودته مجددًا، كما يظل المريض في الرعاية من أسبوعين لثلاثة أسابيع وعلى جهاز التنفس الصناعي لمدة 10 أيام.
من جهته، قال وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، إنّ الفريق الطبي نجح في إجراء أول عملية زراعة رئة في مستشفيات جامعة عين شمس بالعاصمة المصرية القاهرة، مع وجود خبير ياباني.
وأضاف عبد الغفار، أنّ الحالة التي أجريت لها العملية مستقرة إلى حدٍّ كبير، وكذلك حالة المتبرّع، متمنيًا بأن تُجرى زراعة الرئة مستقبلاً من خلال حديثي الوفاة وليس من خلال الأحياء.
وأكد الوزير المصري، أنّ عملية نقل وزراعة الأعضاء البشرية من الأحياء أصعب بكثير من حديثي الوفاة من الناحية الجراحية، وكذلك بنسب النجاح.
وأجريت العملية في مستشفى عين شمس التخصصي في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور فريق طبي متخصص في مجال الجراحة وزراعة الرئة
وأقيمت الجراحة داخل 3 غرف عمليات مع حضور أطباء من عدة تخصصات طبية، في مقدمتهم؛ أطباء أمراض الصدر وجراحة الصدر، والتخدير، والقلب والأوعية الدموية.