الطريق- خاص
وسط إشادة دولية واسعة، أسدل الستار في قطر الأحد على الحدث الكروي العالمي في قطر، بفوز الأرجنتين في المباراة النهائية على المنتخب الفرنسي.
وأبهرت الدوحة العالم بحسن تنظيم مباريات المونديال، مستعينة بملاعب توصف بـ"التحف"، وبعدد كبير من المنظمين ورجال الأمن.
وانتهزت قطر فرصة تتويج المنتخب الأرجنتيني، من خلال ظهور نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي بالزي العربي "البشت"، ما شكل واحدة من السوابق التي تفرد بها المونديال.
والمعروف عن هذا الزي أنها عباءة رجالية، اعتاد الرجال ارتدائها منذ آلاف السنين، بل ويعود تاريخها إلى الأنبياء قديماً.
ويبدو أن أمير قطر حمد بن تميم قد تعمد ظهور ميسي في هذا الزي لحظة التتويج بكأس العالم، وذلك في رد غير مباشر على أنباء كانت تؤكد اعتزام المنتخب الفرنسي ارتداء لباس "الشواذ" في حال فوزهم بالكأس.
اقتصادياً، حققت البطولة أعلى عائد مالي في تاريخها، إذ بلغت العوائد المالية حوالي 17 مليار دولار، فيما وصلت إيرادات “فيفا” إلى 7.5 مليارات دولار على مدار السنوات الأربع الماضية، علما بأن إجمالي ميزانية “فيفا” للبطولة بلغت 1.7 مليار، بحسب بيانات وكالة الأنباء القطرية.
كما تسعى قطر إلى توظيف ملاعب البطولة والبنية الرياضية المرتبطة بها في استضافة فعاليات كروية كبرى مثل دوري أبطال أوروبا للأندية ودوري الأمم للمنتخبات وغيرها من البطولات القارية اللامعة في عالم كرة القدم.
ومع نجاح القطريين في تنظيم كأس العالم 2022 تعززت طموحاتهم، حتى أن قطر تعتزم الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 في الدوحة، بحسب ما أعلنه رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.
وعلى هامش متابعته لكأس العالم من الدوحة، أضاف باخ أن "قطر أثارت إعجابي لأن ما أُنجز خلال 12 عاماً كان استثنائياً".
