الطريق
أبدى المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، عن قلقه اتجاه التصعيد في سوريا واستمرار العنف، وسقوط ضحايا من المدنيين.
وأكد بيدرسن خلال ترؤسه في جنيف أمس الجمعة، اجتماع مجموعة العمل المعنية بوقف إطلاق النار في سوريا، لجميع الأعضاء على أهمية بذل جهود جادة لاستعادة الهدوء النسبي وحماية المدنيين، والعمل من أجل تطبيق وقف إطلاق نار على المستوى الوطني، وفقاً لما هو منصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأنشأ أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، مجموعه عمل لوقف إطلاق النار (CTF)، بهدف اتخاذ خطوات فورية لتأمين الدعم الكامل من قبل جميع أطراف النزاع لوقف الأعمال العدائية.
ويشارك الاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأميركية في رئاسة مجموعه العمل، وتتألف من سبعة وعشرين عضواً من المجموعة الدولية لدعم سوريا (ISSG).
وتعقد مجموعه العمل المعنية بشؤون وقف إطلاق النار اجتماعاتها في جنيف ويقوم مكتب المبعوث الخاص لسوريا بمهام السكرتارية لهذه المجموعة.
وبحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد شهد تشرين الثاني الماضي ما لا يقل عن 19 حادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 6 من هذه الهجمات كانت على يد قوات النظام السوري وفي محافظة إدلب. كانت 3 من هذه الهجمات على منشآت تعليمية، و6 على تجمعات/ مخيمات النازحين قسرياً.
وسجل التقرير استخدام قوات النظام لصواريخ محملة بذخائر عنقودية في قصفها على منطقة جبلية مُكتظة بمخيمات النازحين غرب مدينة إدلب في 6 من تشرين الثاني / نوفمبر الفائت، وتسبب الهجوم في مجزرة أسفرت عن مقتل 9 مدنيين، بينهم 4 أطفال وسيدتين وجنين؛ كما تسبب القصف بأضرار كبيرة في العشرات من خيام النازحين في المنطقة، ونزوح معظم القاطنين في هذه المخيمات.