الطريق
أعلنت السلطات الإيرانية، تنفيذ حكم الإعدام بحق موقوف ثان، بعد إدانته بقتل عنصري أمن خلال المظاهرات التي سادت البلاد احتجاجاً على حادثة وفاة مهسا أميني.
وكانت إيران، قد أعدمت المواطن ماجد رضا رهنورد شنقاً، وبشكل علني الإثنين، بعد إدانته بقتل اثنين من أفراد قوات الأمن في ثاني عملية إعدام خلال أقل من أسبوع مرتبطة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة، بحسب وكالة أنباء ميزان الإيرانية التابعة للقضاء.
وأوضحت الوكالة، أن رهنورد طعن اثنين من قوات الأمن حتى الموت في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، وجرح 4 آخرين.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي رجلاً يطارد آخر في شارع ثم يقف فوقه ويطعنه بعدما سقط أمام دراجة نارية متوقفة.
كما ظهر نفس الرجل وهو يطعن شخصاً آخر بعد ذلك مباشرة.
وبحسب نشطاء حقوقيين، فإن طهران أصدرت حكم الإعدام بحق نحو 12 شخصاً خلال محاكمات مغلقة.
وقالت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان في إيران"، إن ما لا يقل عن 488 شخصاً قُتلوا منذ بدء المظاهرات منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأضافت أن نحو 18.200 شخصاً تم اعتقالهم من قبل السلطات الإيرانية.
ومنذ 16 أيلول / سبتمبر، تتواصل احتجاجات بأنحاء إيران، جراء وفاة أميني (22 عاماً) بعد 3 أيام على توقيفها لدى شرطة الأخلاق المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضباً شعبياً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.
