الطريق
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن المملكة ستقدم مرحلة ثانية من رؤيتها لتطوير العمل الخليجي.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية بانطلاق القمة الخليجية الـ43، بمشاركة قادة وممثلي الدول الخليجية، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بالرياض.
وفي 25 أيار/ مايو 1981، تأسس المجلس ومقره في الرياض، ويضم ست دول، هي: السعودية والكويت وقطر والإمارات وسلطنة عمان والبحرين.
وفي بداية كلمته، هنأ ولي العهد السعودي، قطر بالنجاح المتميز في استضافة كأس العالم المقامة فعالياته حالياً.
وقال: "أقر مجلسكم في دورتكم 36 عام 2015 رؤية خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بشأن تعزيز العمل الخليجي، والتي أسهمت في الدور الاستراتيجي للمجلس إقليمياً وعالمياً".
وأضاف: "وفي ضوء التطورات المهمة خلال السنوات السبع الماضية (..) فالمملكة تعتزم تقديم مرحلة ثانية من رؤية خادم الحرمين بما يعكس تلك التطورات ويأخذ بعين الاعتبار المستجدات الجيوسياسية التي تأثرت بها المنطقة والدروس المستفادة".
وتابع: "نحن على ثقة من أن التعاون الوثيق بين بلادنا سيسرع من تحقيق الأهداف المنشودة".
وأكد ولي العهد السعودي، على أهمية التزام إيران بالالتزامات والاتفاقيات الدولية النووية والحفاظ على مبدأ حسن الجوار.
وشدد على ضرورة الوصول إلى حل عاجل شامل للقضية الفلسطينية، ودعم بلاده الوصول لحل للأزمة اليمنية.".
وأشار إلى أن دول المجلس ستظل مصدراً آمناً وموثوقاً لتزويد العالم بما يحتاجه من الطاقة.
وعقب انتهاء قمة قادة الخليج، ينتظر أن يحضر قادة وممثلو الخليج قمة أخرى صينية خليجية، ثم قمة خليجية عربية بحضور الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وفق إعلام سعودي.
ووصل الرئيس الصيني، الأربعاء، السعودية، والخميس حضر قمة سعودية صينية، وينتظر مشاركته بقمتي بكين مع الخليج وقادة العرب، الجمعة.
وتنعقد القمة الخليجية سنوياً، واستضافت الرياض الدورة الـ42 بينما تتولى سلطنة عمان رئاسة دورتها الـ43