الطريق
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو وأنقرة اتفقتا على فرز فصائل المعارضة المسلحة على أساس قبولها الحوار مع نظام الأسد.
وقال لافروف، في كلمة ألقاها في فعاليات المنتدى الدولي لقراءات بريماكوف بموسكو، أنه يجب تحييد المجموعات المسلحة التي يمكن أن تتحاور مع النظام عن المجموعات الأخرى، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأضاف، أنه يجب على سوريا وتركيا توطيد العلاقات وتأمين الحدود وإعادتها مثلما كانت أيام حافظ الأسد، وتابع: "بناء على اتفاقية أضنة بين تركيا وسوريا، التي لا تزال سارية المفعول، يمكن استئناف الحوار لأن المتطلبات الأساسية قد نضجت الآن لهذا الغرض.
ولفت إلى أن على الجانبين حل مسائل محددة تتعلق بضمان أمن الحدود، مع مراعاة مخاوف تركيا المشروعة التي تعترف فيها الحكومة السورية، على حده قوله.
وزعم الوزير أن موسكو تسعى بشكل جاد لضمان عدم وجود تعديات على وحدة أراضي سوريا، فيما رأى أن من يؤثر في الوضع على الأرض بسوريا يجب أن يتحاور الأسد ونظامه.
ودعا لافروف قوات مليشيا "قسد" إلى عقد حوار مع نظام الأسد، وأن لا ينصتوا للغرب وواشنطن، على حين قال إن ما وصفهم بالإرهابيين يشعرون بالأمان في المناطق التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في سوريا.