الطريق
كشفت الرئاسة التركية عن شروط الرئيس، رجب طيب أردوغان، لعقد لقاء مع رئيس النظام، بشار الأسد.
ونفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، وجود "خطة فورية" لعقد لقاء بين أردوغان، بشار الأسد، وفق قناة "الجزيرة" الإنكليزية.
وشدد قالن على ضرورة معرفة ما إذا كان النظام السوري سيتخذ موقفاً واضحاً ضد مليشيا "العمال الكردستاني" وذراعه السورية مليشيا "قسد" وغيرهما من العناصر الأخرى في سوريا.
وحول إمكانية لقاء بشار الأسد بأردوغان، قال قالن: "رئيس بلادنا يوجه رسالة إلى الأسد مفادها: إذا تصرف بمسؤولية، وبدد المخاوف الأمنية لتركيا وإذا سُمح للمسار السياسي بالتقدم، ومن ثم تم إحراز التقدم بهذا المسار، وحماية الشعب السوري".
وأضاف: "وأيضاً ضمان السلام والاستقرار الإقليميين، والأمن والنظام على طول الحدود التركية السورية، وما إلى ذلك، فأنا مستعد لإعطاء فرصة.. أي أنه لا يقول ذلك لعقد لقاء على الفور أو لقائه لمجرد اللقاء".
وأكد المسؤول التركي أن بلاده لم تنس المعارضة السورية، وستستمر في دعمها.
وحول العملية العسكرية التركية المحتملة في سوريا، أشار قالن إلى أن تركيا لا تطلب الإذن من أحد عندما يتعرض أمنها القومي للخطر، "إنما تكتفي بالتنسيق مع الحلفاء".