الطريق
صرّح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن موسكو لا تفرض وساطة على تركيا ونظام الأسد، موضحاً أنه إذا طُلبت فموسكو مستعدة لعقد لقاء بين الرئيس التركي ورأس النظام بشار.
وقال بوغدانوف في تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، "نحن دائماً نعبر عن استعدادنا ونقول إنه سيكون الخيار الصحيح، ولكن حتى الآن لم يتم القيام بأي عمل ملموس على المستوى السياسي. حتى الآن لا توجد مثل هذه الخطط".
وأضاف، "كل شيء يعتمد على رغبات الأطراف، لكننا لا نفرض شيئاً على أحد، إذا طُلبت منا الوساطة، وكان لشركائنا في أنقرة ودمشق مثل هذه المصلحة، فسنرد بالطبع بالإيجاب".
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، قد كشف في وقت سابق أنه بالنسبة للتقارب بين أنقرة ودمشق فلا مشكلة في التوقيت، لكن في الرغبة بالتقارب بين البلدين، مشيراً إلى نقطتين رئيسيتين تحولان دون التقارب.
وحول إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورأس النظام بشار الأسد، في روسيا، قال لافرنتييف، إن الإمكانية متوفرة دائماً، ونحن دائماً نؤيد إمكانية ترتيب عقد مثل ذلك اللقاء.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده قد تعيد تقييم علاقاتها مع النظام السوري بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في حزيران المقبل.
وقال أردوغان، "يمكننا إعادة النظر مجدداً في علاقاتنا مع الدول التي لدينا معها مشكلات، ويمكننا القيام بذلك بعد انتخابات حزيران 2023 الرئاسية".