الطريق
أعلنت قوات مليشيا "قسد"، إيقاف جميع عملياتها العسكرية قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في شمال شرقي سوريا، وذلك بعد القصف التركي لمناطق سيطرتها.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "قسد" آرام حنا، قوله إن جميع عمليات التنسيق والعمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب مع التحالف، وكذلك كل العمليات الخاصة المشتركة التي كنا ننفذها بانتظام قد توقفت.
وأوضح حنا أن التصعيد التركي سيفتح المجال لتزايد نشاط تنظيم الدولة في المنطقة، لافتاً إلى أن الاتصالات مع قوات التحالف الدولي ما زالت قائمة.
وفي وقت سابق، أعلن السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية باتريك رايدر، أن البنتاغون خفض عدد الدوريات المشتركة في سوريا بناء على طلب من "قسد"، لكنه أكد على أن العمليات ضد تنظيم الدولة لم تتوقف.
وأشار رايدر إلى أن واشنطن حريصة على العمل والتواصل عن كثب مع حلفائها الأتراك لضمان استقرار وأمن تلك المنطقة شمال شرقي سوريا، واستمرار مهمة هزيمة تنظيم الدولة.
وأطلقت تركيا عملية عسكرية في شمالي سوريا والعراق تحت اسم "المخلب - السيف"، ونفّذت طائرات حربية تركية حملة قصفٍ مكثّف على مواقع عدة لـ "قسد" وتنظيم
"بي كا كا" في سوريا والعراق.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن بلاده ستكمل الخط الأمني على حدودها الجنوبية مع سوريا، مشدداً على أنه لا أحد يستطيع عرقلة هذه المساعي.