خاص- الطريق
نفت هيئة تحرير الشام المسيطرة على محافظة إدلب وأجزاء من أرياف اللاذقية وحماة وحلب عبر المكتب الإعلامي التابع لها، ما تناقلته بعض الحسابات والوسائل الإعلامية على منصات التواصل الاجتماعي، حول ارسال مقاتلين من تشكيلاتها إلى درعا البلد لمقاتلة خلايا تتبع لتنظيم الدولة، بالتنسيق والتعاون مع نظام الأسد.
وقالت مؤسسة أمجاد "الوسيلة الإعلامية المخولة بنقل ما يخص تحرير الشام على الصعيدين العسكري والسياسي"، إن بعض الحسابات النشطة على منصات التواصل الاجتماعي تداولت خلال اليومين الماضيين، أنباء تفيد بذهاب عدد من عناصر الهيئة إلى درعا بالتنسيق مع عصابات الأسد ولقاء العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري.
ونفت المؤسسة الأنباء المتداولة التي لا تستند لأدنى مقومات الصحة جملة وتفصيلاً، كما طالبت المنابر الإعلامية والشخصيات المؤثرة أن تتقصى الحقيقة والمعلومات من مصادرها الرسمية.
وكانت بعض الحسابات والوكالات الإعلامية المهتمة بالشأن السوري، قد تناقلت أخبار خلال الأيام الماضية تفيد أن شخصيات من هيئة تحرير الشام التقت رئيس فرع الأمن العسكري في الجنوب السوري واتفقت معه على نقل مقاتلين من محافظة إدلب إلى درعا، بهدف مقاتلة المجموعات المتهمة بانتمائها لتنظيم الدولة في حي السد الذي يشهد معارك كر وفر منذ قرابة الشهر.
