الطريق
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن تركيا لا تأخذ الإذن من أي دولة عندما يتعلق الأمر بأمنها.
وجاء ذلك خلال حديثه للصحفيين في مدينة إسطنبول، حول عملية "المخلب ـ السيف" الجوية التركية ضد مليشيا "قسد" شمالي سوريا ومليشيا "العمال الكردستاني" شمالي العراق.
وأوضح قالن،أن تركيا كانت تنتظر خطوات تضامن من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بعد تعرضها لهجمات إرهابية، وعندما لم تأتِ خطوات التضامن بدأت انتزاع شوكها بيدها.
وأضاف، أن اتخاذ السويد وفنلندا خطوات على هذا الصعيد، سيسرع انضمامهما إلى حلف "الناتو"، وتابع: "إنهما تتخذان خطوات مهمة لوقف فعاليات الأشخاص والتنظيمات الإرهابية، بعد تقدمهما بطلب الانضمام إلى حلف الناتو".
واليوم السبت، قال ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرقي سوريا، نيكولاس غرانغر، إن "واشنطن تعارض بشدة التحرك العسكري الذي يزيد من زعزعة استقرار حيوات المجتمعات والأسر في سوريا".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن، أمس الجمعة، أن بلاده تريد منطقة آمنة من الشرق إلى الغرب على طول الحدود مع سوريا، حيث ستشمل المنطقة مدينة "عين العرب" بريف حلب.