الطريق
اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات الجوية التركية على شمالي سوريا "تهدد بشكل مباشر سلامة الجنود الأميركيين"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تدرك المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال باتريك رايدر، لدينا قلق عميق من التصعيد شمالي سوريا والعراق وتركيا، مضيفاً أن "هذا التصعيد يهدد التقدم الذي أحرزه التحالف الدولي على مدى سنوات لتقويض وهزيمة داعش".
وأوضح أن الضربات الجوية التركية الأخيرة على شمالي سوريا "هددت بشكل باشر سلامة الأفراد الأمريكيين الذين يعملون في سوريا مع شركاء محليين لهزيمة داعش، بالإضافة إلى تهديد احتجاز أكثر من 10 آلاف مقاتل من داعش"، مضيفاً أن "الأعمال العسكرية غير المنسقة تهدد سيادة العراق".
وشدد رايدر على أن "التهدئة الفورية ضرورية من أجل التركيز على مهمة هزيمة تنظيم الدولة، وضمان سلامة وأمن الأفراد على الأرض الملتزمين بهزيمة التنظيم".
ووفق المتحدث باسم البنتاغون، فإن الولايات المتحدة "تدين الخسائر في أرواح المدنيين التي حدثت في كل من تركيا وسوريا نتيجة هذه الأعمال، وتقدم تعازيها، وتعرب عن القلق بشأن الاستهداف المتعمد للبنية التحتية المدنية.
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أنه "بينما ندعو إلى وقف التصعيد، فإننا ندرك المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا، وسنناقش مع تركيا وشركائنا المحليين الحفاظ على ترتيبات وقف إطلاق النار".