الطريق
جاء في البيان الختامي لاجتماع أستانا 19، أنّ روسيا وتركيا وإيران تعلن الحاجة إلى تنفيذ الاتفاقات الخاصة بشمال سوريا.
وانطلق الاجتماع الدولي الـ19 بشأن سوريا، أمس الثلاثاء، بمشاركة وفود الدول الضامنة للعملية (روسيا وتركيا وإيران) وممثلون عن الأمم المتحدة والدول المراقبة.
وأكد البيان أن الدول الضامنة تجدد التزامها الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأدانت الدول الضامنة خلال البيان هجمات التنظيمات الإرهابية في سوريا، مؤكدةً على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
ورفض البيان جميع الأجندات الانفصالية، وأكّد على أن الأمن والاستقرار في شمال شرقي سوريا لا يمكن أن يتحققا إلا على أساس الحفاظ على سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وأدانت الدول الضامنة ممارسات الدول التي تدعم التنظيمات الإرهابية بما فيها المجموعات الانفصالية وسرقة النفط السوري الذي ينبغي أن تعود عائداته للشعب السوري، وفق البيان.
كما حمل البيان أيضاً إدانةً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي اعتبرها انتهاكا للقانون الدولي وسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
واستعرض ممثلو موسكو وأنقرة وطهران بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، واتفقوا على بذل المزيد من الجهود لضمان تطبيع الوضع بشكلٍ مستدام.
وأعلنت الدول الضامنة في ختام محادثات أستانا الـ18 في حزيران/يونيو الماضي، ضرورة تنفيذ الاتفاقات الخاصة بشمال سوريا.
يُذكر أنّ محادثات أستانا بدأت في العام 2017 برعاية الدول الضامنة من أجل إيجاد حل للأزمة في سوريا.